"لبنان ينتفض" لليوم الـ63.

"لبنان ينتفض" لليوم الـ63.. استمرار التحركات على وقع التشديدات الأمنية

  • "لبنان ينتفض" لليوم الـ63.. استمرار التحركات على وقع التشديدات الأمنية

عربي قبل 4 سنة

"لبنان ينتفض" لليوم الـ63.. استمرار التحركات على وقع التشديدات الأمنية

في اليوم الـ63 على التوالي، كان الخبر الأبرز إعلان الرئيس سعد الحريري أنّه لن يكون مرشحاً لتشكيل الحكومة المقبلة، فيما واصل المحتجون تحرّكاتهم في مختلف المناطق اللبنانية، وسط إجراءات أمنية يتخذها الجيش والقوى الأمنية في مختلف المناطق، لا سيّما في محيط مبنى مجلس النواب، حيث أقيم جدار إسمنتي منعاً لوصول المتظاهرين إلى ساحة النجمة، الأمر الذي أثار جدلاً بين اللبنانيين. وفي هذا الصدد، أشارت قناة الـ"LBCI"  إلى أنّ الجيش يتخذ تدابير إستثنائية في كل المناطق اللبنانية اعتباراً من هذه الليلة.

 

وأقام الجيش حواجزا على دوار الطيونة واشارة سبق الخيل ورأس النبع بالاتجاهين ودوار أبي شهلا - الأونيسكو وعمل على توقيف الدراجات النارية مما ادى الى زحمة سير خانقة فيتلك المناطق.

 

كما أفاد مراسل "لبنان 24" بإقامة الجيش، حواجز تدقيق وتفتيش في عدد من شوارع طرابلس حيث يعمل على التدقيق بهويات المواطنين واوراق السيارات، وشملت إجراءات الجيش مناطق أخرى هي:

 

 

وقد خرجت كذلك مسيرة في أمام برج الغزال، ردّد فيها المتظاهرون الشعارات المنددة بالسلطة، والتي تؤكد البقاء في الشارع ريثما يتم تحقيق المطالب.

كذلك نفّذ المحتجون وقفات أمام وزراة الداخلية في الصنايع توازياً مع استمرار الإعتصام في وسط بيروت، حيث تجمّع محتجون أمام أحد مداخل مجلس النواب في وسط بيروت بالقرب من الجامع العمري، ويلوحون بالاعلام اللبنانية ويهتفون للتغيير والمحاسبة.

 

وفي النبطية، واصل المحتجون في النبطية تحركاتهم الإحتجاجية التي لم تخلُ من بعض الإشكالات بين المتظاهرين والقوى الأمنية. وقد حصل "لبنان 24" على فيديو يظهر عمليات كر وفر.

وفي طرابلس، انطلقت مسيرة راجلة تتقدمها سيارة تبث الاناشيد الوطنية من ساحة عبد الحميد كرامي (النور) تحت عنوان "طرابلس ضد الطائفية" بدعوة من جمعيات وحملات واتحادات طلبة وملتقيات وتجمعات، وضمت طلاب المدارس والجامعات وأصحاب المهن الحرة والناشطين، وذلك "رفضا لاستغلال حاجات الناس في محاولة لبث الفتنة وضرب الحراك".

 

وأطلق المشاركون هتافات نددت بالسلطة واتهموها بـ"ظلم وتفقير المواطنين والعمل على جرهم إلى الفتنة بكل الأساليب المشبوهة". ورفعوا الأعلام اللبنانية ولافتات كتب عليها" لا للفتنة الطائفية، لا للحرب الأهلية، نعم للبنان الحر الموحد".

 

ونظم أهالي منطقة أبي سمراء في طرابلس مسيرة شعبية إنطلقت من ساحة الضناوي، وجابت شوارع المنطقة بمواكبة من الجيش، ثم توجهت إلى ساحة النور لتنضم إلى المعتصمين في الساحة. وردّد المعتصمون الشعارات المطلبية، وفي مقدمها تشكيل حكومة اختصاصيين وإعادة الأموال المنهوبة

 

كما نفّذ ناشطون من الحراك المدني وقفات احتجاجية حيث انقسموا الى ثلاث مجموعات، الأولى اعتصمت أمام مبنى التفتيش المركزي - فردان، الثانية انتقلت إلى أمام مجلس الخدمة المدنية، والمجموعة الثالثة توجهت الى ديوان المحاسبة، وسط تدابير أمنية مشددة وبوجود عناصر من مكافحة الشغب.

 

وكان محتجون من الحراك الشعبي في خيمة اعتصام حلبا جالوا صباحاً على أمام الدوائر والمؤسسات التالية في حلبا: المالية، العقارية، المساحة، مصلحة المياه، مبنى أوجيرو، مركز وزارة العمل، ليبان بوست، الريجي، مركز التعليم المهني والتقني، دائرة التنظيم المدني، مؤسسة كهرباء لبنان دائرة حلبا، مرددين الهتافات المطالبة بمكافحة الفساد وطلبوا من الموظفين التوقف عن أعمالهم وأقفلوا تلك الدوائر، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام".

 

https://www.youtube.com/watch?v=CjetXIgUiaM&feature=emb_title

التعليقات على خبر: "لبنان ينتفض" لليوم الـ63.. استمرار التحركات على وقع التشديدات الأمنية

حمل التطبيق الأن